فوجأت ساكنة منطقة "ساحل" بدوار طكاد بجماعة سيدي بيبي بالقرار الذي أقدمت عليه السلطات الإقليمية والمحلية والقاضي بإغلاق المسجد الكائن بالدائرة الإنتخابية 12 بذات الجماعة لأسباب وصفها المعنيون بالملتوية. وكانت السلطات المحلية قد عقدت اجتماعا مساء يوم الجمعة الماضي جمع القائد الجديد ببعض ممثلي المجتمع المدني والمنتخبين، بهدف عرض القرار عليهم و تقديم الأسباب التي أدت إلى الإغلاق. حيث لخصت السلطة القرار في كون الصومعة آيلة للسقوط ،رغم أن المسجد المذكور بني منذ حوالي عشر سنوات فقط، ما جعل الساكنة لم تستصغ القرار وربطته بأمور أخرى، على سبيل المثال لا الحصر: 1- الفن المعماري الشرقي الذي بنيت به السومعة يثير ازعاج السلطات (شكل الصوامع بالمشرق العربي). 2- وجود تقرير مخابراتي يقر بتردد جماعة سلفية محظورة على المسجد، خصوصا أثناء صلاة المغرب ،العشاء والفجر. وأثناء الإجتماع المذكور كان القائد الجديد يدافع على قرار الإغلاق بقوة وكأنه هو من صاغ القرار أو كان سببا فيه، وعبر السكان في اتصالهم بالجريدة عن رفضهم لهذا القرار الذي وصفوه بالغير مبرر والغير منطقي.