أوقفت مصالح الأمن بانزكان ما يقارب 200 شخص خلال فترة لم تتجاوزالعشرة ايام، وذلك افي إطارعملية أمنية موسعة ومستمرة قادها بشكل ميداني رئيس المنطقة الأمنية محمد الصادقي ضد مجموعة من الخارجين عن القانون بينهم مبحوث عنهم على الصعيد المحلي والوطني وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا جنائية وجنحية مختلفة. توقيفات ذكر شهود عيان للموقع أنها كانت جد ايجابية ساهمت كثيرا في عودة الطمأنينة لأكثر من حي وشارع، بعد ان استدعت الضرورة استمرارها بشكل يومي الى غاية ساعات الصباح الاولى. هذا وقد همت هذه الحملة التمشيطية التحقيق في هوية العديد من المشبوهين الذين تم وضع العديد منهم تحت اجراءات الحراسة النظرية منهم مبحوث عنهم من ذوي سوابق كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني لضلوعهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالإتجار في المخدرات والخموروترويجها وكذا السرقات الموصوفة والسرقات بالعنف وتكوين عصابات إجرامية والسرقة واعتراض سبيل المواطنين وتجريدهم من أموالهم وحاجياتهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح العمدي وكذلك توقيفات همت بعض الأشخاص بتهمة إعطاء شيكات بدون رصيد ،واخرى من أجل الخيانة والسكر العلني واحداث الفوضى بالشارع العام. هذا دون ان تغفل هذه الحملات اليومية عن توقيف العديد من الدراجات النارية التي تم ايداعها بالمحجز البلدي بعد أن بلغ مجموعها 50 دراجة استعمل البعض منها في ترويج المخدرات واعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت طائلة التهديد والعنف،خاصة بمنطقة الدشيرة التي عرفت مساء الخميس اعتقال 13 شخص تم تقديمهم اول أمس السبت على انظار النيابة العامة المختصة بعد توقيفهم بتهم مختلفة.