مستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف إصدار الجمعة من "المساء" التي قالت إن السلطات الجزائرية قامت بترحيل 16 مواطنا مغربيا كانوا يشتغلون بالمدن الجزائرية القريبة من الشريط الحدودي مثل تلمسان ومغنية ووهران، بطريقة غير إنسانية بعدما قرروا العودة إلى المغرب لقضاء عيد الأضحى بين أسرهم. مضيفة أن الشبان المغاربة المطرودين تم سلبهم أمتعتهم وهواتفهم وأموالهم من طرف حرس الحدود الجزائري ليعودوا إلى أهاليهم خاويي الوفاض، وأن السلطات المغربية استقبلتهم بمقر النادي النسوي لأهل أنكاد الموجود بطريق الحدود المغربية الجزائرية. جريدة "المساء" أفادت أن كتابات حائطية تستنفر مصالح الأمن بمدينة تطوان، بعضها يشير إلى عناصر الأمن وأخرى ذات طابع إسلامي من قبيل"ديني الإسلام" وكذا عبارة "الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، بالإضافة إلى جمل أخرى باللغة الفرنسية. وأضافت الجريدة أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الكتابات الحائطية والتي تختار أماكن ومواقع كتاباتها بدقة. وكتبت"المساء" كذلك أن عناصر أمن ولاية وجدة ضبطت أحد الأفارقة المرشحين للهجرة السرية متنكرا في ملابس نسائية بمحطة وجدة لسيارات الأجرة الكبيرة والمتوجهة لمدينة الناظور. من جانبها سجلت "الصباح" غياب لقاح "بنوموكوك" عن مستشفيات ومستوصفات وزارة الصحة بمختلف المدن المغربية ، وهو ما أثار غضب واستياء أمهات وأباء المواليد الجدد الذين كانوا يترددون يوميا على مرافق وزارة الصحة منذ حوالي شهر للمطالبة بتطعيم أبنائهم دون نتيجة. مضيفة أن الأمر يتعلق بلقاح كانت وزارة الصحة خفضت كمياته في آخر صفقة أجرتها في هذا الشأن كلفت 300 مليون بمبرر عدم وجود حاجة إلى الكميات التي كانت تقتنى سابقا في إطار صفقات عمومية. وفي خبر آخر ذكرت اليومية نفسها أن شح المياه بالمملكة دفع حكومة بنكيران إلى إحياء اللجنة الوزارية المكلفة بالماء، إذ ينتظر أن ينظر مجلس الحكومة المقبل في مشروع مرسوم حول إعادة إحياء اللجنة من أجل العمل على التخفيف من حدة التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد في قطاع الماء. مضيفة أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وضع الملف تحت سلطة لجنة وزارية تضم كل من محمد حصاد ،وزير الداخلية، وشرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري. أما"أخبار اليوم المغربية" فقد تطرقت لمقترحات محمد حصاد، وزير الداخلية، بخصوص الجهوية تتطابق مع ما سبق أن اقترحته اللجنة الاستشارية التي أوكلت رئاستها إلى المستشار الملكي، عمر عزيمان، والتي كانت مهمتها بلورة نموذج جهوية متقدمة تهدف تحديث هياكل الدولة وتحسين الحكامة الترابية. مضيفة أن مسودة وزارة الداخلية حظيت بموافقة الملك قبل تقديمها إلى الهيئات الحزبية لإبداء الرأي بشأنها. "الأخبار" نقلت أن وزير الصحة، الحسين الوردي، رفض المثول أمام الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالرباط في قضية تزوير الشهادات الطبية واستعمالها في استصدار أحكام قضائية، رغم توصل الوزير بالاستدعاء من طرف هيأة الحكم. مضيفة أن الوردي لم يبرر عدم امتثاله للقضاء، لتقرر المحكمة تأجيل النظر في محاكمة أفراد شبكة التزوير التي يتزعمها طبيب جراح بمشفى ابن سينا، إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، لمواصلة الاستماع إلى مرافعات دفاع ضحايا الشهادات الطبية المزورة الصادرة عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالعاصمة الرباط. وفي موضوع آخر أوردت ذات اليومية أن حزب العدالة والتنمية أشهر ملفات قديمة تعود إلى فترة تدبير حكومة الاستقلاليين بقيادة الوزير الأول عباس الفاسي، مع اقتراب موعد الانتخابات، إذ يراهن إخوان بنكيران على هذه الملفات لتلميع صورته.. مشيرة إلى أن عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال،علق على الأمر بالقول إن هذه الملفات أصبحت ورقة انتخابية مستهلكة بعد تطبيع الحزب الحاكم مع الفساد والمفسدين. نختم جولتنا من "صحيفة الناس" التي قالت إنها توصلت بمعطيات مثيرة في قضية بوشتى الشارف، المعتقل السلفي المدان ب8 سنوات سجنا نافذا على خلفية تهمة التورط في ملفات إرهابية، والذي سبق له أن نشر شريط فيديو سنة 2011 ادعى فيه أنه تعرض للتعذيب ..إذ قالت زوجته زهور الدبدوبي إن زوجها ادعى أنه تعرض للتعذيب لإثارة انتباه الجمعيات الحقوقية وتقدم بملتمس للعفو مقابل التراجع عن تصريحاته. مضيفة أن الدبدوبي شرعت في مسطرة الطلاق بعد أن اكتشفت أن زوجها مدمن على المواقع الإباحية وأنه أرسل صوره عاريا إلى فتيات في سوريا. ذات الصحيفة كتبت كذلك أن سجينا مصابا بداء السل قد توفي داخل مستشفى الأطفال بمدينة الدارالبيضاء، بعدما رفض قسم مستعجلات ابن رشد استقباله لأنه لا يتوفر على جهاز الفحص بالصدى ، المعطل منذ حوالي شهر، علما أن رئاسة قسم المستعجلات موكولة لوزير الصحة الحسين الوردي. مضيفة أن جثة السجين ظلت ممدة على الأرض في انتظار رجال الأمن ، وأن حالة استنفار حصلت وسط الأمهات خوفا من انتقال عدوى المرض إلى أطفالهن.