أحال أمن أولاد التايمة، شخصين على أنظار النيابة العامة بابتدائية تارودانت، بتهمة إحداث فوضى بمسجد حي النصر بأولاد تايمة الذي افتتح مؤخرا في وجه المصلين. وتعود تفاصيل القضية إلى الجمعة الماضي بعدما دخل جميع المصلين في أداء الصلاة بعد خطبة الجمعة،حيث كان هناك طفل رافقه والده إلى المسجد دفعته براءته بتنقل وسط المصلين،لكن بعد لحظات رجع الطفل إلى أبيه يبكي وهو ما أربك المصلين رأفة بحال الطفل الذي تعرض لتعنيف شديد من طرف أحد المصلين الذي رمى به بعد أن وقف الطفل أمامه. بعد انتهاء الصلاة حاول أب الطفل استفسار المعتدي فأجابه بكلام نابي أثار ذهول المصلين اللذين استنكروا هذا التصرف الغير الأخلاقي. استمرار الشخص المعتدي دفع أب الطفل الذي نفذ صبره إلى الدخول في مشاجرة حول قاعة المسجد إلى مايشبه حلبة للملاكمة مما دفع بتدخل الأمن واعتقال الطرفين اللذين تم الاستماع لهما في محضر قبل إحالتهم على النيابة العامة. وبما أن هذا الحادث خلق ردود أفعال قوية مؤيدة لأب الطفل ومنتقدة لتصرف الشخص المعتدي فلابذا من التذكير بسيرة نبينا المصطفى محمد صلى عليه وسلم . جاء في سنن النسائي عن أبي بصيرة الغفاري رضي الله عنه قال : صلينا مع الرسول صلى الله عليه وسلم إما صلاة الظهر أو صلاة العصر ، فتأخر عليه الصلاة و السلام في السجود ، أتدرون ما السبب ؟ الحسن بن علي ابن إبنته ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا فارتحله ، أنظروا إلى المنظر ، رسول البشرية يسجد في الأرض عليه الصلاة و السلام فيرتحله طفل ، فيمكث عليه الصلاة و السلام و لا يقوم من السجود ، وبعد أن نزل الحسين قام عليه الصلاة و السلام وصلى وسلم و اعتذر من الناس وقال : يا أيها الناس لعلي تأخرت عليكم في سجودي ، إن ابني هذا ارتحلني و أنا في الصلاة فخشيت أن أرفع من السجود فأذيه .