هاهم شباب جماعة أولاداحو بعمالة إنزكان أيت ملول ،يدخلون غمار تنظيم مهرجان أولاداحو الأول للتراث الشعبي و للثقافة المحلية ،سعيا لترسيخها و نقلها إلى مختلف الأجيال من أجل ضمان استمرارية موروث المنطقة المعروف بعاداته و طقوسه .هذا وشهدت الليلة الختامية لمهرجان الصيفي الأول لأولاداحو ،عرسا احتفاليا استحضرت فيه الفروسية و الأهازيج و الأغاني المحلية الضاربة في جذور تاريخ هذه المنطقة ،فضلا عن مشاركة مجموعة أودادن الشهيرة التي أطربت الجمهور الغفير الحاضر بأغانيها الرائدة رددها بكل حب ووفاء .كما تم في ذات الحفل ،تسليم الجوائز على التلاميذ المتفوقين وللعدائين الفائزين في العدو الريفي المنظم بالمناسبة ،علاوة على تكريم مجموعة من الفعاليات المحلية التي أسدت خدمات للوطن وللجماعة ،إضافة إلى توزيع الجوائز على الفرق الرياضية وتسليم ألبسة رياضية لكل الفرق الرياضية بتراب الجماعة ولجمعية أبطال أولاداحو للكراطي و الشوطوكان . وما ميز هذا اليوم الختامي ، حضور الفنان كمال كاضمي "حديدان " الذي تألق كعادته فوق منصة السهرة الختامية ،فقدم عروضا فكاهية نالت إعجاب ساكنة جماعة أولاداحو وزوارها .حيت صرح محمد هدي رئيس ذات الجماعة ،أمام الملأ أنه مصر على مشاركة حديدان في هذا المهرجان لسببين :لإطلاق إسم حديدان عليه وأكد أنه فخور بذلك ،ولإعجابه بهذا الفنان الذائع الصيت إسوة بباقي المغاربة .إلى ذلك ،صرح الفنان كمال كاضمي للجريدة ،بشعوره بسعادة تامة إثر الترحاب الذي لقيه ،وتلبيته لطلب المهرجانات التي تنتمي للعالم القروي بدون شرط ،لأجل إدخال الفرح و الدفء في نفوس هذه الساكنة .مضيفا أن على الفنانين بجميع أطيافهم أن يلبوا رغبات ساكنة العالم القروي ،كما وعد جمهور هذه المنطقة بتقديم مسرحية بمنطقة أولاداحو قريبا .وعلى مشروعه الفني المستقبلي ،أردف قائلا بان أشغال كتابة عمل فكاهي أوشكت على الانتهاء ،وسيتم تقديمه لوزارة الاتصال ،فضلا عن انتهائه من تسجيل العمل السينمائي " دالاس " الذي سيعرض قريبا في القاعات السينمائية .وعن حضوره بهذا المهرجان نوه بالتنظيم المحكم ،وتمنى أن يخلق تواصلا بين جميع الأطراف المدبرة للشأن المحلي لخدمة الساكنة و الوطن ككل .