أصدر المكتب المسيّر لجماعة تطوان عقب إجتماعه أمس الثلاثاء 23 غشت 2016 بلاغاً حول ما تم تسجيله من بلاغات وبيانات بخصوص إستلام جماعة تطوان، لنموذج الحافلات الصغيرة المخصصة للأحياء الصعبة الولوج، وافتتاح قاعة المراقبة التي ستعتمد نظام التموقع الجغرافي للحافلات، ينوه فيه بأداء محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، ويدعوا المشوشين إلى عدم المزايدات السياسية التي ينبغي تجنبها والتخلي عنها لصالح خدمة المواطن . ونوه البلاغ الذي صدر عقب إجتماع مكتب جماعة تطوان الذي انعقد أمس الثلاثاء 23 غشت الجاري، بجميع أعضائه وبحضور بعض رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس ب "أداء رئيس جماعة تطوان، وبتحمله مسؤولياته الكاملة قصد تنزيل بنود الاتفاقية المبرمة مع المفوض له تدبير هذا المرفق العمومي، وذلك بصفته رئيسا للجنة تتبع التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات لولاية تطوان" . وأكد البلاغ السابق على أن "هذا الإنجاز الذي تفتخر بتحقيقه جماعة تطوان، يأتي تفعيلا وتكملة لبنود الإتفاقية المبرمة مع الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري بولاية تطوان، معتبراً أن "هذا الحدث المتمثل في دخول خدمة الحافلات الصغيرة المخصصة للأحياء الصعبة الولوج، والتي سيصل عددها إلى 20 حافلة صغيرة، وكذا افتتاح قاعة المراقبة التي ستعتمد نظام التموقع الجغرافي للحافلات، إنجازا للمدينة وتجويدا للخدمة العمومية، بل وحازت مدينة تطوان قصب السبق في هذا المجال" . وشدّد ذات البلاغ على أن "الإنزياح الإعلامي والإستغلال السياسي لهذه القضية من طرف بعض الجهات، هي محاولة للتشويش على المشروع، ولا يمكن تصنيفها إلا ضمن المزايدات السياسية التي ينبغي تجنبها والتخلي عنها لصالح خدمة المواطن" . وفي الأخير، دعا البلاغ "رئيس الجماعة إلى مواصلة أداء مهامه وأدواره كاملة في تفعيل و تنزيل بنود اتفاقية التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري و مابين الجماعات بواسطة الحافلات بولاية تطوان، خدمة للمدينة وساكنتها" .