إعلاميّون وباحثون يتمنّون ل "الشّمال24" مسيرة ناجحة ومستقبلاً متألقاً

قال عبد الخالق بدري الباحث بمركز القيم التابع للرابطة المحمدية للعلماء أن "تطوان كانت وما تزال مهد الصحافة والإعلام، ولهذا فهي لا تمل ولا تكل من انتاج منابر صحفية"، مضيفاً أنه "كان لي شرف خوض تجربة صحفية بشمال المغرب وأرجو ل "الشّمال24″ التوفيق والقرب من قضايا الشان العام المحلي والجهوي مسيرة موفقة" .
وتمنّت هاجر الريسوني الصحفية بجريدة التجديد ل "الشّمال24" موقع رائد في الصحافة الجهوية، وأن يكون مستقلاً ويعتمد على تحري الخبر قبل نشره"، مذكّرة زملاءها في "الشمال24" بأن "البداية تكون صعبة خصوصا أن هذا القطاع غير منظم ومهيكل"، مستدركةً أنه " بجودة الأخبار ومحاكاة قضايا المجتمع يمكن أن تكون للموقع بصمته الخاصة في عالم الصحافة" .
ومن جهته قال الأستاذ الجيلالي بنحليمة مدير مكتب الرباط لجريدة الأحداث المغربية "يسارع صديقي عثمان جمعون ورفاقه خطاهم الجميلة نحو ولوج عالم صاحبة الجلالة في بعد جهوي جميل"، مضيفاً أن "تطوان الحمامة تحتضن ايداعهم وشغفهم بعالم الصحافة، وفيها سيدشنون مولودا اعلاميا جديدا يحمل اسمها ايضا"، متمنياً "لهم التوفيق والعطاء النبيل" مسترسلاً أنه ما عهدته ولاحظته في عثمان كافي ليؤكد لي أن رسالة الموقع الإعلامي الجديد ستكون لا محالة اضافة ولمسة للإعلام الجهوي" .
واستبشر عبد المجيد أسحنون الصّحفي بجريدة الرأي الإكترونية ب "الشمال24" خيراً، وتوقّع "أن يكون الموقع في صدارة المواقع الجادة والمتميزة بالجهة" .
وتحدّث ياسر الخلفي الصّحفي بموقع عربي21 عن ترقّبه ل "إطلالة "الشمال24" البهية في القريب العاجل"، متمنياً له التوفيق للمنبر الإعلامي الجديد .
وقال الدكتور عبد الرحمن القادري رئيس المؤسسة الألمانية للحضارات الكونية أنه "لا شك أن موقع "الشمال24" سيكون إضافة نوعية للمعلومة، سيما وأنها ستقوم على سواعد عرفنا مثابرتها واجتهادها وركوب المستحيل من أجل احترام القارئ وذائقته"، وعلى نفس المنوال قال سلمان بونعمان الكاتب والباحث المغربي "أتمنى أن يكون "الشمال24″ منبرا حرا ونزيها ومستقلا يتمتع بالمصداقية الأخلاقية والمهنية العالية حتى يشكل قيمة مضافة للمشهد الاعلامي المغربي ويقدم عملا رائدا يحتضن من خلالكم المثقف والخبير والباحث والجامعي والمبدع" .
ومن جهته قال طارق بنهدا الصّحفي بجريدة هسبريس "الاعلام المغربي يحتاج شبابا يمتازون بعقول واعية وضمائر صادقة وعيون ثاقبة وأقلام تواجه متاعب الحصول على الحقيقة وايصالها إلى القارئ بكل مهنية وأخلاق، عساكم أنتم هذا الشباب، اتمنى لكم التوفيق والسداد والتميز وسط هذا الركام الاعلامي" .