استثمر زهير الركاني، النائب الثاني لرئيس جماعة تطوان، مشاركته في المنتدى المتوسطي للمصلحة المحلية للطاقة والمناخ بمرسيليا الفرنسية، لتثمين زيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون مؤخرا للمغرب. ونوّه الركاني في مداخلته بالعلاقات المغربية الفرنسية، والتي عكسها مؤخرا الاستقبال التاريخي الذي حظي به الرئيس الفرنسي من طرف جلالة الملك محمد السادس، مذكرا أنها أسفرت عن توقيع اتفاقيات هامة ويقتضي الواجب انخراط الجميع لتنزيلها. وأوضح أنه في سياق تطور العلاقة بين البلدين، عملت جماعة تطوان على المساهمة في إنجاح المنتدى المتوسطي للمصلحة المحلية للطاقة والمناخ، إلى جانب إتمام برنامج SLEC بين جماعة تطوان وكل الشركاء بحلول نهاية سنة 2025 كما كان مبرمجا. ويذكر أن سعيد البخار، رئيس بعثة القنصلية العامة للمملكة المغربية في مرسيليا، كان في استقبال وفد جماعة تطوان، وجرى تباحث مجموعة من المواضيع المتعلقة بمدينة الحمامة البيضاء واستقطاب تظاهرات من شأنها إشعاع المدينة بشكل أكبر.