لقيت سيدة في عقدها الرابع ليلة أمس الأحد، مصرعها، إثر انفجار قاتل لقنينة من الحجم الصغير في أحد المنازل بالمدينة العتيقة لتطوان. وأفادت مصادر مطلعة، أن انفجار القنينة أدى إلى إسقاط جدار إسمنتي على السيدة التي فارقت الحياة بينما كانت تقوم بعملها كبائعة للمواد الغذائية. وحضر لعين المكان الكاتب العام لعمالة تطوان وباشا المدينة ومسؤولين آخرين، وتم الوقوف على وضعية البناية التي تعرضت لأضرار نتيجة انفجار قنينة الغاز. وأحدثت السلطات لجنة تقنية لتنظر في وضعية البناية باعتبارها بيتا عتيقا، وتقرر ما إن كانت تحتاج لإصلاحات أم سيتم إجلاء ساكنته قبل وقوع مأساة إنسانية أخرى. هذا ونقلت جثة الهالكة لمستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان، فيما حملت سيارات الإسعاف مصابين آخرين بجروح خفيفة لمصلحة المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية.