انطلاق تقديم الدعم الغذائي الرمضاني بعمالة طنجة أصيلة

تستفيد 6550 أسرة من الفئات المعوزة من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" على مستوى عمالة طنجة-أصيلة.
وأشرف والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة، رفقة المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال و الكاتب العام لعمالة طنجة أصيلة ومسؤولين محليين، على انطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي على الأسر المستفيدة بالوسط القروي على مستوى جماعة سبت الزينات وبالوسط الحضري على مستوى حي العوامة الشرقية.
وأكدت المنسقة الجهوية للتعاون الوطني بطنجة-تطوان-الحسيمة، زينب أولحاجن، في تصريح صحافي بالمناسبة، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، انطلقت اليوم على مستوى عمالة طنجة-أصيلة النسخة ال 22 من عملية الدعم الغذائي رمضان 1442 لفائدة الفئات المعوزة، موضحا أن العملية تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشكل سنوي، بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
المزيد من المشاركات
طالب كفيف في تطوان يحصل على درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا (فيديو)
مسيرة ليلية في المضيق للمطالبة بإقامة صلاة التراويح
تغيير موعد "نشرة كورونا" خلال شهر رمضان المبارك
وتابعت المتحدثة أنه على مستوى عمالة طنجة-أصيلة ستستفيد 6550 أسرة من هذا الدعم، تتوزع على 2750 أسرة بالوسط الحضري و 3800 أسرة بالوسط القروي، مشددة على أن توزيع المساعدات يتم وفق الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة تعقيم أماكن التخزين والمواد الموزعة.
وأشارت إلى أن العملية تجري بتنسيق من لجنة إقليمية ترأسها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، تحت إشراف ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وبمشاركة تمثيليات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة والدرك الملكي والإنعاش الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
وتتكون القفة الرمضانية للدعم الغذائي من سبع مواد غذائية، تتمثل في 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و 250 غرام من الشاي، مما سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.
وأعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" لفائدة ثلاثة ملايين شخص، أي 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسرة من الوسط القروي.