تسبب حادث اختراق الموكب الملكي من طرف مهاجر مغربي يبلغ من العمر 37 سنة، كان مقيما في اسبانيا لمدة 11 سنة، قبل أن يعود بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها أوروبا.، في الإطاحة برؤوس أمنية كبيرة بالرباط. وذكرت مصادر إعلامية، أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني عقب الحادث، أطاحت ب"كومندار" أمن يشتغل رئيس الهيأة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثانية حسان أكدال الرباط . و وقف المحققون على أخطاء مهنية في الترتيبات التي تزامنت مع تدشين الملك محمد السادس لمشاريع تنموية بالعاصمة، وعودته الى القصر الملكي، الأمر الذي أطاح أيضا بضابط أمن ممتاز كان مكلفا بتدبير الممر الملكي بالمنطقة الأمنية ذاتها. وقد شملت التحقيقات مجموعة من المسؤولين الأمنيين الكبار بالعاصمة، حيث تقررت إحالة رئيس الهيئة الحضرية، رفقة الضابط الممتاز الذي كان يدير فرقة أمنية بزي مدني، على المعهد الملكي للشرطة من أجل إعادة التكوين.